سورة الملك - تفسير تفسير ابن عبد السلام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الملك)


        


{فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)}
{زُلْفَةً} قريباً أو عياناً {سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ} ظهرت عليها المساءة لما شاهدوه أو ظهر عليها سمة تدل على كفرهم {وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106] {تَدَّعُونَ} تمترون فيه وتختلفون أو تسألون في الدنيا وتزعمون أنه لا يكون أو تستعجلون بالعذاب أو دعاؤهم بذلك لأنفسهم افتعال من الدعاء يقول لهم ذلك خزنة جهنم.


{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)}
{غَوْراً} ذاهباً أو لا تناله الدلاء وكان ماؤهم من بئر زمزم وبئر ميمون {مَّعِينٍ} عذب «ع» أو ظاهر أو تمده العيون فلا ينقطع أو جاري.

1 | 2 | 3 | 4 | 5